تستعدُّ مدارس دبي لتقديم الإبداع البيئي ضمن إطار حملة الاستدامة الشيّقة لشركة “ميريكس للاستثمار”

لتحميل الصور بجودة عالية، يرجى الضغط هنار.

دبي-الإمارات العربية المتحدة، 30 يناير 2024: دعت شركة “ميريكس للاستثمار” طُلّاباً من مدارس دبي لإطلاق العنان لابتكارهم من أجل دعم مبادرة خيرية كجزء من برنامح الاستدامة للشركة في “سيتي ووك” و”ذا بييتش في جي بي آر”، وجهتي نمط الحياة الخاصّة بها.

ستتعاون ست مدارس رائدة مع فنّانة الاستدامة الشهيرة ومؤسسة استوديو التصميم المحلّي في دبي “Peahead.co”، لتحويل النفايات والمواد المُعاد تدويرها إلى تحف فنيّة توفّر فرصة تفاعليّة وتعليميّة لزوّار وجهتيّ نمط الحياة لدى “ميريكس للاستثمار”.

انطلقت هذه المبادرة في نوفمبر 2023 وهدفها الأساسي معالجة تحديّين كبيرين وهما النفايات الحضرية والتلوّث البحري. تدعم جهود شركة “ميريكس للاستثمار” أيضاً التزام دولة الإمارات العربية المتحدة لإقتصاد أخضر من خلال تنميّة الوعي البيئي وتمكين الجيل الصاعد من القادة المحافظين على البيئة.

سيحوّل محبّو الكوكب من مدارس “إينوفينتشرز إديوكيشن”، ومن ضمنها “مدرسة رافلز الدولية” و”أكاديمية رافلز العالمية” و”مدرسة كوليجايت الدولية”، نفايات المدينة بمختلف أنواعها مثل القماش والبلاستيك والزجاج إلى قطع فنيّة تفاعليّة وجذّابة، بينما سيستخدم طُلّاب “مدرسة ليسيه فرانسيه الدولية Lycée Français International de l’AFLEC” المواد ذاتها لابتكار منحوتاتهم الخاصّة. ستعرض أعمالهم في “سيتي ووك” من ابريل 2024.

وسيدرّس محبّو الاستدامة من “أكاديمية دبي الدولية في البرشاء” التابعة لمدارس “إينوفينتشرز إديوكيشن Innoventures Education” و”أكاديمية دبي الدولية” في “تلال الإمارات” نفايات المحيط مثل البلاستيك والورق والعلب ليُصمّم طًلاب كل من المدرستين منحوتة هندسيّة حديثة. سيتمكًن الزوّار من التفاعل مع هذه القطع الفنيّة الهندسية في “ذا بييتش في جي بي آر” من أبريل.

لقد تلقّى الطُلّاب المعرفة والموارد اللازمة لدفع الجهود الرامية إلى مواجهة القضايا البيئية العالمية الملحة منذ إنطلاق البرنامج.

ستُقدّم فنّانة الاستدامة خبرتها في صُنع قطع فنيّة كبيرة وتفاعليّة وإكسسوارات الأزياء محدودة الإصدار العمليّة والمُعاد تدويرها والتي يُمكن جمعها وستوجّه الطلاب لإضافة قيمة وجماليّة إلى النفايات والمواد المُعاد تدويرها. كما سيشارك الطُلّاب أيضاً في معسكر تدريبي يتضمّن ورش عمل وجلسات تفاعليّة لتعزيز فهمهم لممارسات إعادر التدوير والاستدامة.

وأضافت فنّانة الاستدامة “كريستين آيريس ويلسون” قائلة: “يُسعدني جداً أن أكون جزءاً من مبادرة شركة ’ميريكس للاستثمار‘ للاستدامة والتي تمنح الفرصة للعقول الشابة للتعرّف على المواد المستدامة ولتحويل النفايات إلى شيء له معنى وقيمة. لطالما كان تركيزي دائماً على إضافة القيمة والجاذبية الجماليّة للمواد التي كان من الممكن التخلّص منها بصفتي فنّانة. إنّ هذا المشروع يُتيح لي العمل مع الطلّاب للغوص في أعماق تلك العمليّة الإبداعيّة وإبراز قدرة الفن على نقل رسالة قويّة وإمكانيّته في تثقيف الجمهور حول الاستهلاك الواعي والحفاظ على المتعة في الوقت ذاته. آمل أن نتمكّن معاً من ترك تأثير إيجابي طويل الامد على المجتمع المحلّي والحوار الأوسع حول الحياة الواعية بالحفاظ على البيئة.”

وقالت “بونام بوجاني”، الرئيسة التنفيذية لمدارس “إينوفينتشرز إديوكيشن Innoventures Education “

بهذه المناسبة: “إن مشاركة طُلابنا في هذا البرنامج المبتكر من شركة ’ميريكس للاستثمار‘ هو من دواعي سرورنا، إذ كان اختيار طُلاب مدارس ’إينوفينتشرز إديوكيشن Innoventures Education‘ للمشاركة في صنع هذه القطع الفنيّة المصنوعة من النفايات البيئيّة أمراً طبيعيّاً كأعضاء فريق متعاونين ومهتمّين بالمجتمع. لن يكتسب طُلّابنا خبرة قيّمة في العمل الجماعي والتفكير الاستراتيجي فحسب، بل نأمل أيضاً أن يساهموا في تحقيق أهداف وطنيّة على نطاق أوسع للعيش بشكل مستدام وإحداث تأثير إيجابي على الكوكب. لا يمكننا الانتظار لرؤية النتائج الحماسيّة لهذا التعاون.”

وأضاف “بيرتراند ماليفارج” المدير الأساسي لمدرسة “ليسيه فرانسيه الدولية Lycée Français International de l’AFLEC” قائلاً: “نودّ أن نًعرب عن امتنانا لشركة ’ميريكس للاستثمار‘ لمنح هذه الفرصة المُثرية لطُلّابنا. لا يصنع أطفالنا قطعاً فنيّة مبتكرة باستخدام النفايات والمواد المُعاد تدويرها فحسب، بل سيصبحون أيضاً جزءاً من التغيير الإيجابي. تقف دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة المساعي العالميّة للاستدامة ويجب علينا جميعاً أن نكون جزءاً فعّالاً في تعزيز هذه القضية. تُلخّص هذه المبادرة التزامنا بتزويد الطًلّاب بالتعليم الذي يتجاوز حدود غرفة الصف في المدرسة بشكل مثالي ليتمكّنوا من تشكيل مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة للجميع”.

أُطلقت المبادرة في نوفمبر 2023، وركّزت على جمع المواد اللازمة لصنع الأعمال الفنيّة في أشهرها الأولى  وتلتها مرحلة بناء القطع الفنيّة بالتعاون مع الفنّانة وورش العمل التفاعليّة هذا العام.